من هذا المنطلق، حرصت شركة عبر الشرق للترجمة على أن تكون مساهمًا فعالًا وقويًا في تحقيق رؤية المملكة، مستفيدة في ذلك من مكانة المملكة العربية السعودية المحورية في المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية في العالمين الإسلامي والعربي، ومن قوتها الاستثمارية التي فتحت المجال أمام آفاق تعاون وتواصل رحبة مع مختلف الثقافات في العالم، سواء بغرض التواصل الثقافي أو التعاون الاستثماري والاقتصادي.

ولهذا الغرض، كان عمل عبر الشرق للترجمة في مجال اللغات أمرًا لا غنى عنه في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، لاسيما في خلق مجتمع حيوي يحظى فيه دعم الثقافة بأولوية كبيرة، وإنشاء اقتصاد مزدهر يتيح فرصا مثمرة للكفاءات الوطنية ويستقطبها مما يخفض معدلات البطالة ويرفع نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي ويرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.

وسعيًا لتعظيم القدرات الاستثمارية للمملكة، وما ينتج عن ذلك من فتح أبواب التعاون والتواصل مع الشركاء الأجانب على المستويين الإقليمي والدولي، كانت عبر الشرق للترجمة سباقة في تقديم خدمات اللغات بمختلف مجالاتها للجهات الحكومية والجهات العاملة في القطاع الخاص، متوخية في ذلك الحرص الشديد على الدقة والانضباط والالتزام والحرفية العالية، بما يساعد جهاتنا الوطنية على تحقيق أهدافها المرسومة لها في ظل رؤية المملكة.

وفي إطار حرصها على تطوير الكفاءات الوطنية والاستفادة منها، التزمت عبر الشرق للترجمة باستقطاب ورعاية وتوظيف الكفاءات السعودية الوطنية من الجنسين، وحرصت على تزويدهم بالتدريب والتأهيل اللازمين لأداء وظائفهم على الوجه الأمثل، بما يحقق لهم الاستدامة والتطور في سوق العمل السعودي. كما استرشدت عبر الشرق للترجمة بالتزام رؤية المملكة 2030 في تحسين بيئة العمل ومراقبة مستويات العدالة والمساواة والتنافسية المحمودة والتأهيل والإرشاد لجميع الموظفين بدون تفرقة.

ولتحقيق هذه الغايات العليا، وضعت عبر الشرق للترجمة رؤيتها ورسالتها وقيمها على نحو يدفعها نحو المزيد من التقدم والارتقاء ويتطلع للمستقبل.